غزة: مطالبة بتعزيز مفهوم الإعلام النسوي لدى وسائل الإعلام

none

غزة /سوا/ طالبت صحافيات وصحافيون بتعزيز مفهوم الإعلام النسوي لدى وسائل الإعلام الفلسطيني وتوضيح ماهيته والفرق بينه وبين الإعلام النسائي، ودعوا إلى عقد الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل الدافعة في هذا الاتجاه.

جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته المنظمة العالمية للنساء في الأخبار"وان ايفرا" بالتعاون مع مؤسسة فلسطينيات ، حضره لفيف من الفاعلين في الوسط الصحفي في قطاع غزة ومجموعة من الكتّاب.

وشدد الحضور على ضرورة تصحيح المفاهيم باعتبار النسوي قائم على المعالجة الموضوعية لكل قضايا المجتمع دون تفريق على أساس الجنس على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات باعتبار المجتمع قائم على الطرفين واستنادًا على القانون، كما اوصى الحضور بالتثقيف القانوني للجميع.

وتطرق الحضور خلال مداخلاتهم إلى واقع الصحفيات في الوسط الإعلامي وقلة فرص العمل أمامهن وكذلك فرص التدريب، وتحدثوا عن صورة المرأة في الإعلام وانعكاس الثقافة الاجتماعية السائدة على تكريس الكثير من الصور النمطية رغم قبول المجتمع بعمل المرأة في مجال الصحافة، والذي لم ينعكس حتى الآن بوصول النساء إلى مراكز صنع القرار في المؤسسات الصحفية إلا بشكل محدود.

في بداية اللقاء تحدثت وفاء عبد الرحمن عضو اللجنة التوجيهي ة في المنظمة ومديرة فلسطينيات أن هذا اللقاء بدعم كامل من وان انفرا التي تضم 300 ألف صحيفة ودار نشر وهو يدعم المحررات في الشرق الأوسط بشكل أساسي من أجل تطوير أدائهن وتمكينهن من الوصول إلى صناعة القرار في المؤسسات الصحفية.

وأعربت عبد الرحمن عن ٍفها لعدم تمكّن الصحفيات في قطاع غزة لعامين متواصلين من المشاركة في التدريبات التي تعقدا وان انفرا بسبب الحصار؛ إلا أن فلسطينيات لديها إصرار على تمكين الصحفيات من الحصول على التدريب والعمل على وصول المدربة إلى قطاع غزة.

وقالت عبد الرحمن إن اللقاء يناقش نسوية التقرير والقصص الإعلامية وهل نحن بحاجة إلى إعلان نسوي، وما الإضافة التي يمكن أن تقدمها النساء، فاللقاء المفتوح هو فرصة لتبادل الأفكار والآراء والخروج بالتوصيات العملية.

وتخلل اللقاء الذي استمر مدة ساعتين حملة للتغريد على وسم #النساء_في_الاخبار طالبت خلاله الصحفيات بضرورة تحسين واقع الصحفيات في المؤسسات الإعلامية وتمكينهن من الحصول على فرص عمل متكافئة أسوة بالصحفيين فهن يشكّلن فقط 5% من العاملين في مجال الاعلام بينما توجد آلاف الخريجات بلا عمل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد