المفتي وأمين عام المؤتمر الشعبي يبحثان مواجهة الاحتلال في القدس

مدينة القدس المحتلة

القدس / سوا / بحث أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في مقر دار الإفتاء الفلسطينية ببلدة الرام شمالي القدس المحتلة، اليوم الاثنين، تعزيز سبل التعاون وإرساء أسس التنسيق المشترك بين الطرفين لخدمة مدينة القدس وتعزيز صمود الأهالي فيها، الذين يكابدون أبشع السياسيات الاستعمارية التي تقترفها سلطات الاحتلال بحقهم بهدف تهجيرهم وبسط سيطرتها الكاملة على المدينة ومكنوناتها الحضارية والمقدسة.

كما تم بحث وضع خطة مشتركة للعمل في المدينة المقدسة لدرء المخاطر المحدقة بها.

 ووضع اللواء النتشة الشيخ حسين في صورة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة، والتي تتفاقم يومياً بفعل الهجمة الممنهجة التي يقوم بها المحتل وأذرعه التنفيذية فيها، والتي تتركز في البلدة القديمة وكافة الأحياء العربية المقدسية، وتتمثل بالاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى تمهيداً لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، وفرض الضرائب الباهظة على التجار، وملاحقة الأطفال والشبان، وإخطار قرابة 22 ألف منزل لهدمها في السنوات المقبلة، كذلك إقرار البدء ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محيط المدينة وقلبها وبين الأحياء العربية الفلسطينية لتغليب عدد اليهود على الفلسطينيين وإغراق المدينة بالهوية اليهودية المزيفة، بالإضافة للعديد من السياسات والاستفزازات التي تقوم بها قوات الاحتلال تجاه كل مقدسي بالمدينة التي حوصرت وفصلت تماماً عن محيطها الفلسطيني بالجدار والحواجز والمستوطنات.

 كما قدم شرحاً تفصيلياً عن أبرز الأنشطة والفعاليات التي وضعها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس للعمل في مدينة القدس الشريف، كذلك أبرز الخطط والمشاريع التي قام وسيقوم بها المؤتمر لدعم رباط المقدسيين وتعزيز صمودهم، ضمن خطط عمل المؤتمر صغيرة المدى وبعيدة المدى.

وتم الاتفاق على التعاون والتواصل المشترك على مدار الأشهر في كل ما يخص المدينة المقدسة لمواجهة الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال عليها.

وحضر اللقاء وكيل المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يونس العموري.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد